لا مانع من إطالة الإمام في الركعة الأولى حتى يُدْركه من يُريدون الاقتداء به عند شعوره بقدومهم.
ففي حديث أبي قتادة أن النبي ـ ﷺ ـ كان يُطَوِّل في الأولى، قال: فظننَّا أنه يريد بذلك أن يُدْرِكَ الناسُ الركعةَ الأولى، وعن أبي سعيد قال: لقد كانت الصلاة تُقَام، فيذهب الذَّاهب إلى البَقيع فيقضي حاجته ثم يتوضأ ثم يأتي ورسول الله ـ ﷺ ـ في الرَّكْعة الأولى مما يُطَوِّلها، رواه مسلم وأحمد والنسائي وابن ماجه.