التوبة مفتوحة لكل إنسان يرتكب أي ذنب ؛ و لا يغلق باب التوبة أمام أي عاصٍ لله عزوجل ، و إن كانت الردة التي هي خروج صريح من الدين و من الإسلام إذا رجع صاحبها و تاب توبة صادقة يقبل الله توبته، فمن باب أولى سائر الذنوب ، فإذا وقع الإنسان في مثل هذا الخطأ العظيم و رجع إلى الله تائبًا صادقًا في توبته و أسف على ما فعل وتحققت فيه شروط التوبة و ألا يتكرر منه هذا الفعل مرة أخرى فهذا لا يغلق في وجهه باب التوبة فإن الله غفور رحيم قال تعالى (( و من يعمل سوء أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورًا رحيماً)) و قال (( و رحمتي وسعت كل شيء)) .
لكن يبقى الفرق بين هذا و بين من يتظاهر بالتوبة ثم يسب مرة أخرى فهذا غير صادق في توبته ؛ و لم تتحقق فيه شروط التوبة ، فهذا يسمى عند العلماء بالزنديق و هو الذي يتوب ثم يرجع ثم يتوب ثم يرجع فهذا أمره إلى الحاكم أو القاضي فقد لا تقبل توبته لأنه مدعي للتوبة.
هل لمن سب الرسول صلى الله عليه وسلم من توبة؟
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
ما يحل للعاقد
دراسة متأنية بعيدًا عن الصورة الذهنية العادة السرية بين الطب والدين والمجتمع
حسن العشرة الزوجية
فضل الصوم في رجب وشعبان
الصلاة قبل الإسراء والمعراج
صلاة النبي بالأنبياء في الإسراء
هل الإسراء والمعراج بالروح أم بالجسد
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
المأثور من الذكر بعد صلاتي الفجر والمغرب
إلى متى يجوز الجمع والقصر
الأكثر قراءة