قرر الإسلام النفقة الأسرية كاملة على الزوج، كما نعلم ذلك واضحًا من قوله سبحانه: ” وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ “.
والزوج إذا كان ينفق على زوجته، وينفق على الأسرة، وهذا شيء جيد وموافق لما جاء في شريعة الإسلام.
ولكن قد تطلب الزوجة مصروفًا شخصيًا، وهذا الطلب شرعي ونحن نقول لكل زوج : يجب أن تعطي لزوجتك لمسة تقدير، ولمسة ودٍّ، بأن تعطيها شيئًا في يدها لتشعر باعتزازها واعتزازك بها، وهذا الذي تعطيه لها يعتبر أيضًا داخل المصروفات المطلوبة شرعًأ، لتتم المودة والألفة والرحمة، وألا تجردها من المال بحيث تبدو وسط مجتمعها وكأنها لا مال لها ، ولا شيء عندها، فكن أيها الزوج جوادًا خيِّرًا مع زوجتك ووسِّع عليها حتى يوسع الله عليك.