صلاة العيد هي سنة مؤكدة على الرجال والنساء؛ ولذلك يسن أن يخرج الرجل أولاده وأهله لشهود الخير، وعلى الإنسان أن يذهب إلى المسجد من طريق ويرجع من طريق آخر؛ وذلك لأن الملائكة تقف على الطرقات تحيي هؤلاء الذين أتموا صومهم وسعدوا بعيدهم.
ومن الأشياء المهمة أن الإنسان في عيد الفطر يبدأ التكبير من ليلة العيد، ويستمر فيه إلى الصلاة، كما أن عليه ألا يخرج من المسجد بعد الصلاة دون أن يسمع خطبة العيد؛ لأنها ـ في هذا اليوم المبارك ـ تحض على السماحة والعفو والصفح والعطف على الفقراء والمساكين.
ويسن في الذهاب إلى الصلاة الاغتسال وارتداء الثياب الجديدة أو النظيفة وتناول تمرات قبل الذهاب إلى الصلاة كما كان يفعل رسول الله ﷺ وفي هذا إشارة إلى أن ما كان حراما بالأمس أصبح حلالا ومطلوبا اليوم.
وعلى المسلم أن يكون دائما عبدا خاضعا لأوامر الله في كل شئونه، ومن المطلوب بعد صلاة العيد أن يتبادل المسلمون التهنئة دون نظر إلى أنه يعرف الشخص أولا يعرفه.