المقصود بالظهار :
الظهار تشبيه الرجل لزوجته فى الحرمة بمحارمه ، والأصل فيه قول اللّه تعالى { والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا } المجادلة 3 .
حكم الظهار:
والظهار حرام لقوله جل شأنه { وإنهم ليقولون منكراً من القول وزورا } المجادلة 2 .
صورة الظهار وما يترتب عليه:
وصورة الظهار أن يقول الرجل لزوجته ” أنت على كظهر أمى ” أو ما فى معنى ذلك من الحرمة ، ويترتب على الظهار تحريم الوطء إلى أن يكفر ، ووجوب الكفارة بالعود ، وهو أن يمسكها بالزواج زمنا يمكنه أن يطلقها فيه ولم يطلق .
كفارة الظهار :
وكفارة الظهار : عتق رقبة مؤمنة سليمة من العيوب ، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين ، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً ، وذلك لقوله تعالى { والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ذلكم توعظون به واللّه بما تعملون خبير .
فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً ذلك لتؤمنوا باللّه ورسوله وتلك حدود اللّه وللكافرين عذاب أليم } المجادلة 3 ، 4 ، وإطعام المساكين ، يكون لكل مسكين وجبتين ، أو قيمتهما .
فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً ذلك لتؤمنوا باللّه ورسوله وتلك حدود اللّه وللكافرين عذاب أليم } المجادلة 3 ، 4 ، وإطعام المساكين ، يكون لكل مسكين وجبتين ، أو قيمتهما .