بالنسبة للوسواس فهو بلاء وابتلاء، ندعو الله تبارك وتعالى أن يعافي المسلمين منه:
وخير مخرج من هذا الداء والبلاء هو كثرة ذكر الله تبارك وتعالى، وتلاوة القرآن، وألا يعيش المبتلى على انفراد لفترة طويلة، بل يخالط الطيبيين والصالحين، ولا بد أن يكون قوي الإرادة بحيث لا يستسلم للوسواس، وعليه أن يدفعه، ولا يجعل نفسه تنساق معه، وعليه بتعلم العلوم الشرعية، ومعرفة أمور الطهارة كما جاءت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وغير ذلك من الأحكام؛ لأن معظم الوسواس يأتي في قضية الطهارة والوضوء، مما يضطر الواحد أحيانًا أن يعيد وضوءه مرات ومرات، وقد يمكث أكثر من ساعة وهو يتوضأ بسبب الوسواس.
وليتذكر المبتلى بالوسوسة أنه مهما حاول أن يحتاط في مجال الطهارة أو غيرها فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قد علّم المسلمين كل ما يحتاجونه إلى قيام الساعة في أمور دينهم وآخرتهم، وحتى في كثير من أمور حياتهم.
ما علاج الوسواس؟
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
هل امتناع الزوج عن زوجته يوجب اللعن
من هم المؤلفة قلوبهم
كن عبداً ربانياً ولا تكن عبداً رمضانياً
الزواج قسمة ونصيب أم اختيار وانتقاء
الإفطار أثناء صيام القضاء
الست من شوال والأيام البيض
عقوبة عقوق الزوجة لزوجها
هل يجب تبديل الملابس التي أصابها المني؟
الآيات التي تدل على فضل العلم
دراسة متأنية بعيدًا عن الصورة الذهنية العادة السرية بين الطب والدين والمجتمع
الأكثر قراءة