يقول فضيلة الشيخ علي أبو الحسن رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا :
من مات وعليه صيام واجب ، فإن كان قد فاته لعذر : كمرض لم يمكنه من القضاء بأن استمر حتى مات صاحبه فلا إثم عليه، وليس على ورثته فدية ولا قضاء .
وإن فاته بغير عذر : أو بعذر وتمكن من القضاء وتكاسل عنه فلم يقضه حتى وافاه الموت يخير وليه بين أن يصوم عنه بدل اليوم يوما، أو يطعم مسكينا عن كل يوم، فإن لم يكن له تركة لم يلزم ورثته قضاء ولا إطعام .