روح الميت إذ خرجت ذهبت إلى ربها، وأنزلها المنزلة التي تستحقها، ولم يأت خبر صحيح من قرآن أو سُنَّة بأنها تكون مُعَلَّقة بملابس الشخص بعد موته، فذلك من أنباء الغيب التي لا تثبُت بكلام لا أصل له، وعليه: فلا بأس من غسل ملابس الميت في أي وقت بعد وفاته، وينبغي أن نتحرر من الأفكار والعادات التي لم يدُل عليها دليل صحيح.
ويجب على المسلم أن لا يلتفت إلى كل ما يقال إلا إذا ثبت له ذلك بدليل صحيح من الكتاب والسنة أوأقوال أهل العلم في ذلك.
كما يجب على المسلم إن قام بغسل ملابس الميت لأي سبب أن لا يكون ذلك عن اعتقاد بما لم يثبت في كتاب ولا سنة.