يقول الدكتور أحمد أبو حلبية ـ عضو المجلس الأعلى للإفتاء بالقدس والديار الفلسطينية :
تأجير مكبرات الصوت والسماعات في الحفلات والمناسبات والأفراح والمآتم، لا بد فيه من التحري فإذا كان استخدام هذه المكبرات والسماعات في الحفلات المباحة أو إحياء حفلات دينية أو مناسبات وطنية وأفراح لا يكون فيها مجون وخلاعة، وفي المآتم أيضا فذلك لا حرج فيه ولا إثم فيه والكسب من وراء ذلك حلال، ومن ثم فلا إثم من هذا الكسب.
أما إذا كان تأجير هذه السماعات والمكبرات في الحفلات الماجنة التي تدار فيها رؤوس الخمور، ويكون فيها الاختلاط والسفور والمجون وانتهاك حرمات الله عز وجل فإن ذلك التأجير مشاركة في إثم تلك الأفراح وإعانة لانتشار الفساد المترتب على هذه الحفلات والأفراح ومن ثم عليك اختيار الحلال مما أشرنا إليه حتى يكون كسبك حلالا وطيبا كما روي عن النبي عليه والسلام أنه قال: إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا”.