أما القصر فلا خلاف في جوازه طالما حان وقت الصلاة قبل دخول محل الإقامة.
وأما الجمع فيجوز جمع التأخير عند الحاجة.
وأما جمع التقديم فالأولى تركه إذا كان المسافر سوف يعود إلى مكان إقامته، فتصلى الصلاة الحاضرة ( ظهرا أو مغربا) في وقتها، ثم تصلى العصر أو العشاء في وقتها بعد العودة من السفر، وحينئذ يتمها.
أما إن جمع وقدم الصلاة ثم أدرك وقت الثانية التي قدمها في محل الإقامة فقيل: لا يعيد ، وقيل: تجب إعادتها تامة. فالأحوط عدم جمع التقديم ، اللهم إلا للحاجة الشديدة.