من وصل إلى رحاله فلا قصر ، فالقصر مرهون بالسفر.
جاء في “الموسوعة الفقهية” : إذا دخل المسافر وطنه زال حكم السفر, وتغير فرضه بصيرورته مقيماً , وسواء دخل وطنه للإقامة , أو للاجتياز, أو لقضاء حاجة..
سئل علماء “اللجنة الدائمة ” كنت مسافراً ونويت وأنا عائد من السفر أن أصلي الظهر والعصر جمع تأخير بالمنزل ، فهل يصح لي أن أقصر الصلاتين ؟ علما بأنني قد وصلت بعد العصر.
فأجابوا: إذا وصل المسافر إلى بلده ، فإنه لا يجوز له قصر الصلاة ؛ لانتهاء السفر بدخوله إلى بلده ، ولو كانت الصلاة قد وجبت عليه قبل وصوله ؛ لأن العبرة بحالة أداء الصلاة، لا بحالة وجوبها عليه في هذه الحالة .