يستحب قيام الليل في رمضان وغيره، وفي رمضان آكد، لقوله ﷺ: “من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه” متفق عليه.
والقيام يتحقق بالصلاة في أي وقت من أوقات الليل مما بين صلاة العشاء و طلوع الفجر، وكونه آخر الليل أفضل، لقول عمر رضي الله عنه وقد رأى اجتماع الصحابة في صلاة التروايح: “والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون” يريد آخر الليل، وكان الناس يقومون أوله. رواه البخاري.
فما اعتاده الناس في العشر الأواخر من الجمع بين الصلاة أول الليل (التراويح) وآخره (القيام أو التهجد) أمر محمود، والقيام آخر الليل ليس مشروطاً بصلاة التراويح أوله، بل للإنسان أن يقتصر على أحدهما والجمع بينهما أفضل.
وينبغي أن يعلم أن صلاة الليل سواء أكانت في آخره أو أوله إنما هي مثنى مثنى، ثم يختم المصلي صلاته بالوتر .