الأمر يتوقف على ما إذا كان في حاجة المسلم إلى هذه الأرض لتبني عليها مسكنًا له ولأسرته، فهذا من حوائجه الأصلية التي لا تكون فيها زكاة، أما إذا كان عنده مسكنًا في ملكه ويكفيه وليس في حاجة إلى هذه الأرض، فينبغي أن يدفع زكاةً على ما دفعه فيها من قيمتها، على أن هناك رأيًا يرى أنه لا تدفع عليها الزكاة إلا إذا بيعت، فتدفع الزكاة عليها من ثمنها، بواقع 2,5%، أو إذا أقيم عليها بناء واستغل هذا البناء، بمعنى أن يستثمر ويكون هناك دخل منه، فإنه يدفع من هذا الدخل الزكاة بواقع 5% أي نصف العشر قياسًا على ما يخرج من الأرض الزراعية، فالشرع إذا كان يعفي من أصل البناء وهو الأرض، فإنه يزيد من نسبة الزكاة كما يعفي من قيمة الأرض الزراعية، ويزيد في قيمة الزكاة، بمعنى أن تكون ضعف الأموال الأخرى أي 5%.
زكاة الأرض المعدة للبناء
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
هل امتناع الزوج عن زوجته يوجب اللعن
تلازم الإيمان والأمل
أحكام أعياد الميلاد
فوائد البنوك عند القرضاوي والغزالي والشعراوي
من أسماء الله الحسنى: الرزاق – الرازق
كرامات الأولياء وزيارة قبور الموتى
مشكلة التسول وكيف عالجها الإسلام
الإيمان وأثره في تحقيق النصر
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
المبشرات بانتصار الإسلام
الأكثر قراءة