إذا كان رفع الصوت في الصلاة الجهرية كصلاة الصبح أو في ركعتي المغرب أو العشاء، فهذا هو المطلوب؛ وهو من السنة الجهر بالقراءة، وكذلك في النوافل التي تكون بعد المغرب إلى آخر الليل، سنة أن يجهر فيها.
أما غير ذلك من النوافل أو ركعتي العشاء الأخيرتين، أو ركعة المغرب الأخيرة، فلا بأس بالجهر بحيث يسمع نفسه وليس هذا هو الجهر، إنما الجهر أن يرتفع الصوت حيث يسمع المصلي من هم قريبون منه، فلا بأس من رفع الصوت في كل الصلوات بحيث يسمع الإنسان نفسه إذا كان هذا يزيده خشوعًا في الصلاة.