السحر ثابت بالكتاب والسنة؛ ولكن المؤمن يسند التأثير في كل شئ إلى الله سبحانه والتعالى، ويبطل السحر بالآيات القرآنية والأدعية المأثورة، لأن الله هو وحده القادر على إبطال السحر كما قال الله سبحانه وتعالى على لسان سيدنا موسى عليه السلام: (ماجئتم به السحر إن الله سيبطله)، فعلى الزوج والزوجة أن يقرآ القرآن الكريم وبالأخص سورة الفلق والناس.
أما الطلاق فإن كان الرجل على وعي وإدراك فإن الطلاق سيقع طلقة واحدة على القول الراجح المعمول به في عصرنا الحاضر؛ فعليه أن يراجع زوجته حسب ماهو معروف في الفقه الإسلامي، إن كانت هذه الطلقة هي الطلقة الأولى أو الثانية.
وأما إذا كان الرجل غير مدرك لما يقول ولم يكن على وعيه الكامل بل كان مسحورًا مشوش الذهن غير قاصد الطلاق؛ فإنه من الناحية الدينية يكون أمره بينه وبين الله سبحانه وتعالى، أما القضاء فيحكم بالظاهر والله يتولى السرائر.