سب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام :
القسم الأول : أن يقصد الخبر المحض دون اللوم ، فهذا جائز مثل أن يقول تعبنا من شدة حر هذا اليوم ، أو برده ، وما أشبه ذلك ، لأن الأعمال بالنيات ، واللفظ صالح لمجرد الخبر .
القسم الثاني : أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل ، كأن الدهر هو الذي يقلب الأمور إلى الخير أو الشر ، فهذا شرك أكبر؟ لأنه اعتقد أن مع الله خالقًا حيث نسب الحوادث إلى غير الله .
القسم الثالث : أن يسب الدهر وهو يعتقد أن الفاعل هو الله ولكن يسبه لأنه محل هذه الأمور المكروهة فهذا محرم ، لأنه منافٍ للصبر الواجب وليس بكفر ، لأنه لم يسب الله مباشرة ، ولو سب الله مباشرة لكان كافراً .
حكم سب الدهر
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الحكمة من تعظيم أيام العشر ذي الحجة
كيفية النهوض بالأمة وأحاديث آخر الزمان
سن الأضحية بين النص والاجتهاد
إفساد بني إسرائيل في الأرض..تفسيرات متعددة
9 سنن وآداب ينبغي مراعاتها عند ذبح الأضحية
تلازم الإيمان والأمل
أهل المضحي وتقليم الأظافر
أدعية تفريج الكروب
عدد الأشخاص الذين يشتركون في أضحية الإبل والبقر
معنى العبودية لله تعالى
الأكثر قراءة