كثير من المتزوجين الجدد يتساهلون في موضوع الصلاة بسبب الحرج من كثرة الغسل ويصلى في المنزل مع زوجته يجمع الظهر مع العصر والمغرب مع العشاء.
وليعلم المسلم أن الزواج ينبغي أن يكون عونا على الطاعة لا سببا في التقصير، ويجب أن يتذكر المسلم ان الصلاة هي البركة التي ستكون عليه وعلى زوجته وعلى بيته.
وقد ذكر الفقهاء أن للمتزوج أن يتخلف عن الجماعة فيصلي في بيته، ولا نذكر إن كانوا يجيزون الجمع في مثل هذه الحالة.
وعلى كل حال فمن كان يشعر بالحرج في تكرار الغسل أو الوضوء يمكن أن يأخذ بقول الحنفية في الجمع الصوري، وهو أن يأخر الظهر إلى آخر وقته فيصليه فيكون قد دخل وقت العصر فيصليه، وأن يؤخر المغرب إلى آخر وقته فيصليه ثم يصلي العشاء في أول وقته، وهذا مقيد بالحرج لمن يجد ذلك.