يقول فضيلة الأستاذ الدكتور عبد الفتاح عاشور _ الأستاذ بجامعة الأزهر:ـ
لا يجوز بيع الصلبان ولا صور المسيح، والمال الذي يأتي عن طريق هذا البيع هو مال حرام، سواء قَصَد الدعاية والتبشير بالنصرانية أم لم يقصد.
فإن كانت هناك بضائع أخرى تباع أيضًا، فقد اختلط المال الحلال بالمال الحرام، ويمكن تقدير ما تم بيعه من الصلبان والصور وإخراجها من المال والتبرع به لجهة من الجهات الخيرية.
ومع أن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، وأنه لا يجوز التصدق إلا بالمال الحلال.. لكن هذا أفضل من إهدار هذا المال، وعلى هذا فليت كل مسلم يبيع هذه البضاعة أن يتوقف عن بيع هذه الأشياء، ويكتفي ببيع البضائع الأخرى حتى يكون ماله حلالاً، ومطعمه حلالاً ليبارك له ربه فيما أعطاه.