ثبت من الناحية العلمية أن جوزة الطيب تحتوي على مادة مخدرة، وقد أفتى ابن حجر الهيتمي قديما بحرمة تناولها.
وقد جاء بتوصيات الندوة الثامنة للمنظمة الإسلامية للعلوم الطبية ما يأتي:-
المواد المخدرة محرمة لا يحل تناولها إلا لغرض المعالجة الطبية المتعينة وبالمقادير التي يحددها الأطباء وهي طاهرة العين . ولا حرج في استعمال جوزة الطيب ونحوها في إصلاح نكهة الطعام بمقادير قليلة لا تؤدي إلى التفتير أو التخدير .انتهى.
وقال ابن حجر الهيثمي المُتوفَّى سنة 974 هجرية في كتابه “الزواجر عن اقْتراف الكبائر” في الجزء الأول منه “ص 212” عن جوزة الطيب:-
عندما حَدَثَ نزاعٌ فيها بين أهل الحَرمين ومصر واختلفت الآراء في حِلِّهَا وَحُرْمَتِهِا طرح هذا السؤال: هل قال أحد من الأئمة أو مقلديهم بتحريم أكل جوزة الطيب؟ ومحصل الجواب، كما صرَّح به شيخ الإسلام ابن دقيق العيد، أنها مُسْكِرة، وبالغ ابن العماد فجعل الحشيشة مَقيسة عَلَيْهَا، وقد وافق المالكية والشافعية والحنابلة على أنها مُسْكِرة فتدخل تحت النص العام “كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ وَكُلُّ خَمْرٍ حَرَامٌ” والحنفية على أنها إما مُسْكِرة وإما مُخدرة.