بذور البوبي سيد هي بذور الخشخاش ، والأصل إباحة استعمالها في المعجنات وغيرها ، ما لم يثبت ضررها أو حصول السكر بتناول الكثير منها ، فتحرم .
وفي “الموسوعة العربية العالمية” :
” وليس لبذور الخشخاش – وهي عادةً دقيقة – خصائص مخدِّرةٌ ، وتُباع طعامًا للطيور ، كما أنها تنتج زيتًا يُستخدم في إعداد بعض الأطعمة للاستهلاك البشري. وتُعد القشرة الصلبة المتبقيَّة من عصر الزيت غذاءً جيدًا للأبقار. وتُستخدم بذور الخشخاش أيضًا مادة مُنَكِّهة ، ويمكن نثرها على الخبز والرغيف أو تُسْتخدم لحشو الكعك … ويأتي الأفيون من أغلفة يانعة في نبتة الخشخاش حيث تنمو البذور. وللحصول عليه ، يقوم العاملون بخدش الأغلفة في أواخر النهار وتترك العصارة اللبنية التي تنِزُّ من الأغلفة طوال الليل، لتجمد قبل أن يتم جَنْيها في اليوم التالي ” انتهى .
والأفيون محرم ؛ لكونه ضاراً ، مفسداً للعقل ، صاداً عن ذكر الله ، لكنه لا يؤخذ من البذور ، بل من الأغلفة اليانعة في النبتة ، كما سبق .
والحاصل : أنه يجوز استعمال وبيع استخدام بذور البوبي سيد في الحلويات، إلا إذا ثبت حصول التخدير أو الضرر بتناولها ، فتكون حراما .