ترك مسافة بين الأقدام في الصلاة سنة أو مندوب على اختلاف بين الفقهاء،وليس فرضًا فلايكون سببًا لاختلاف المسلمين ولا رفع الصوت في المسجد،وفي التفريج بين القدمين في الصلاة.
يقول الدكتور محمد رأفت عثمان :
ذهب بعض الفقهاء إلى أنه سنة ،وذهب آخرون إلى أنه مندوب، فالحنفية قدروا التفريج بين القدمين بقدر أربع أصابع ،فإن زاد أو نقص كره ،والشافعية قدروا التفريج بين القدمين بقدر شبر ،فيكره أن يفرق بينهما أو يوسع أكثر من ذلك ،كما يكره تقديم إحداهما على الأخرى ،والمالكية قالوا :تفريج القدمين مندوب لاسنة ،وقالوا :لايضمهما ولا يوسعهما كثيرًا حتى يتفاحش عرفًا،ووافقهم الحنابلة على ذلك.انتهى
والخلاصة أن ينشغل المسلمون بالخشوع في الصلاة،ولايجعلوا همهم في الصلاة التفريج أو عدمه،إذ إنه ليس فرضًا تتوقف عليه صحة الصلاة.