اختلف العلماء المعاصرون في حكم تشقير الحواجب، فمنعته طائفة كما جاء في جواب اللجنة الدائمة للإفتاء بالسعودية، وأجازته طائفة منهم الشيخ العثيمين ، وهو ما نميل له، إذا فعلته الزوجة تجملا لزوجها، إذ إنه لا يعدو أن يكون تلوينا وصبغا للشعر، وصبغ الشعر في أصله جائز، وليس من تغيير خلق الله.
وأما غير المتزوجة فلا ينبغي لها تشقير الحواجب.
يقول أ.د مازن إسماعيل هنية، من علماء فلسطين:
بالنسبة لصبغ الحواجب على وجه التحديد فإن الإشكال الشرعي ليس في صبغه ولكن في جانب الجمال، فلا يجوز للمرأة أن تجمل وجهها لغير زوجها، فهذه إذا صبغت وخرجت بوجهها فتكون كمن تزينت وخرجت بزينتها وهو لا يجوز. (انتهى).