حسب المسلم أن يعرف أن العلماء اختلفوا في كفر تارك الصلاة ، فمنهم من قال : يكفر ، ومنهم من قال : هو فاسق لا كافر ، وكثير ممن قال : إنه فاسق قالوا يجب قتله إن لم يصل ( مذهب المالكية والشافعية ) فهل يرضى مسلم أن يكون في أحسن أحواله فاسقا ؟
وهل يرضى مسلم أن يكون إسلامه محل شك وخلاف بين العلماء ؟ فريق يقول : مسلم ، وفريق يقول : ليس بمسلم.
وكيفية توبته أن يصلي عند جمهور العلماء ، وعند من يقول بكفره تكون توبته بالشهادة والصلاة معا، لا بواحدة منهما.