الصلاة هي عمود الدين من أقامها أقام الدين، ومن هدمها هدم الدين، ويقول النبي (ﷺ) أيضا: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها قد كفر”، وعليه فلا يجوز للمسلم أن يفرط في صلاته؛ لأنه إن ترك صلاة من الصلوات الخمس فإنه تارك للصلاة، ويرد في حقه الوعيد الثابت عن النبي (ﷺ)، ولا يجوز ترك أي من الصلوات الخمس.
والنبي (ﷺ) قد حث على الاهتمام ببعض الصلوات خاصة، ومن ذلك صلاة الفجر، فقد ورد عن النبي (ﷺ) فيما يرويه عنه أبو هريرة (رضي الله عنه): تفضل صلاة الجميع صلاة أحدكم وحده بخمس وعشرين جزءا، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر، ثم يقول أبو هريرة فاقرءوا إن شئتم “إن قرآن الفجر كان مشهودا”.
فعلى المسلم أن يعلم أنه لا يجوز له أن يترك أي صلاة، وإن تركه للصلاة يعني عدم إدراكه مطلقا، فلا يتصور أن قضاء الصلاة يعد جابرا لتركها، ولا تجبر هذه المعصية إلا بالتوبة والإنابة مع القضاء عند من قال بالقضاء.
فعلى المسلم أن يستحضر في ذهنه ونفسه كل ما ورد من تشديد على تارك الصلاة، وأن يستحضر فضل الصلاة وفضل صلاة الفجر على وجهه الخصوص؛ ليكون في ذلك له العزم والإرادة على القيام بصلاته في وقتها.
المحافظة على الصلوات وصلاة الصبح
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
هل امتناع الزوج عن زوجته يوجب اللعن
تلازم الإيمان والأمل
أحكام أعياد الميلاد
فوائد البنوك عند القرضاوي والغزالي والشعراوي
من أسماء الله الحسنى: الرزاق – الرازق
كرامات الأولياء وزيارة قبور الموتى
مشكلة التسول وكيف عالجها الإسلام
الإيمان وأثره في تحقيق النصر
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
المبشرات بانتصار الإسلام
الأكثر قراءة