من المأثور عن رسول الله – ﷺ – أن يقول المصلي بعد صلاتي الفجر، والمغرب لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد يحي، ويميت، وهو على كل شيء قدير.
فضل الذكر الوارد بعد صلاتي الفجر والمغرب
يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله -:ورد في هذا أحاديث صحيحة عن النبي – ﷺ- تدل على شرعية الذكر المذكور بعد صلاة الفجر وبعد صلاة المغرب. وهو أن يقول لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، فيشرع لكل مؤمن ومؤمنة المحافظة على ذلك بعد الصلاتين المذكورتين. ومما ورد في فضل هذا الذكر ما رواه الترمذي وابن ماجه عن أبي ذر –رضي الله عنه- قال -ﷺ- (من قال في دبر صلاة الفجر وهو ثاني رجليه قبل أن يتكلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب له عشر حسنات، ومحي عنه عشر سيئآت، ورفع له عشر درجات، وكان يومه ذلك كله في حرز من كل مكروه وحرس من الشيطان، ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله عز وجل).
الأذكار الواردة الماثورة بعد الصوات الخمس
الذكر المشروع بعد السلام من جميع الصلوات الخمس وهو أن يقول بعد السلام أستغفر الله ثلاثا. اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام. لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن. لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون. اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد. وإن كان إماما شرع له الانصراف إلى الناس ويعطيهم وجهه بعد قوله أستغفر الله ثلاثا. اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام تأسيا بالنبي – ﷺ – ذلك وللإمام عند الانصراف أن ينصرف عن يمينه أو عن شماله لأن النبي- ﷺ- فعل هذا وهذا.