المنتحر إن لم يُعلم أنه استحلَّ الانتحار فهو مؤمن غير كافر، ومن هُنا يجوز تقديم العزاء فيه، ولو عُلم أنه كَفَر فلا مانع أيضًا من عزاء أهله فيه، فالمُراد من التَّعْزية تَسْليتُهم، وذلك من حق المسلم على المسلم.
وفيه حديث رواه ابن ماجه والبيهقي بسند حسن” ما من مؤمن يُعزِّى أخاه بمصيبة إلا كساه الله ـ عز وجل ـ من حُلَل الكرامة يوم القيامة”، وقال العلماء في هذا الصدد: إنْ عزَّى مسلمًا بكافر قال: أعظم الله أجرك وأحسن عزاءك.
ولا يقول : غفر لميتك أو رحمه الله.