قال رسول الله ﷺ: “جعلت لي الأرض مسجدًا وتربتها طهورًا فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فعنده مسجد وعنده طهور”، والصلاة في الكنيسة أمر لا شيء فيه إذا لم يكن هناك مسجد معلوم للمسافر إلى بلد ما ليصلي فيه، علمًا بأنه يمكنه أن يصلي في أي موضع شاء، وليس بالضرورة أن يكون هذا الموضع كنيسة؛ لما يخشى على من يصلي في الكنيسة من أن ينشغل بالزخارف أو الرسوم أو الصلبان أو التماثيل الموجودة بها، فيلهيه ذلك عن ذكر الله سبحانه وتعالى.
هذا إذا لم يخش الافتتان في دينه بسبب أدائه الصلاة في هذا الموضع الذي لم يخصص للمسلمين لأداء صلاتهم فيه، وقد ثبت أن عمر رضي الله تعالى عنه -سدًا للذريعة وأن يظن به الظنون؛ فيقتضي به غيره- لم يرد أن يصلي داخل الكنيسة، وإنما اقتصر على الصلاة خارجها، حتى لا يقتدي به غيره فيصلي في الموضع الذي صلى فيه داخل الكنيسة، مخافة أن يقول الناس هاهنا صلى عمر، لذلك صلى في خارج الكنيسة، ولم يشأ أن يصلي داخلها، وإن كانت الصلاة في داخلها غير ممنوعة وإن كانت مكروهة لما يكتنف هذه الصلاة من شواغل النفس بما يوجد في المكان من تصاليب وتماثيل وأشياء منكرة، وغير مشروعة.
الصلاة في الكنيسة
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الإيمان وأثره في تحقيق النصر
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
المبشرات بانتصار الإسلام
حديث فراسة المؤمن
الله أكبر ..وأثرها في سلوك المسلمين
كيفية مراجعة المطلقة
نواقض الوضوء المتفق عليها
واجب المسلم تجاه السنة النبوية
صلاة قضاء الحاجة ودعائها: كما وردت في السنة النبوية
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
الأكثر قراءة