قال الله تعالى في كتابه العزيز: “قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون” سورة المؤمنون.
والخشوع والخضوع محله القلب، فإذا خشع القلب خشعت الجوارح، ومن الخشوع غض البصر في الصلاة، والمصلي حينما ينوي الصلاة لابد أن يكون مدركا ومتيقنا لما يفعله من قيام وركوع وسجود، وأن يكون خاشعا خاضعا لله، ولا ينظر أثناء الصلاة إلا إلى موضع سجوده، لأنه أبلغ في الخضوع وأكثر في الخشوع.
وإن السجادة المنوه عنها فيها من الإلكترونيات التي تشغل المصلي عن صلاته وعن الخضوع والخشوع وتخرجه عما هو مطلوب منه في صلاته فتكون صلاته مكروهة ولأنه شغل بالنظر إليها أثناء صلاته لمعرفة عدد السجدات والركعات.