يقول د. السيد صقر رحمه الله تعالى:
تعدد الزوجات مباح في الإسلام ، كما يباح للمسلم أن يتزوج بمسيحية، ولكن الزواج العرفي فيه ضياع للحقوق الزوجية ، وخاصة حقوق الزوجة ، وليكون الزواج صحيحا لا بد من الشهود والعلن، فزواج السر لا يصح ولا يحل لمسلم، فهو في حقه زنا، والخوف من الزوجة الأولى غير مبرر بكتمان الزواج.
أما إذا كان الزواج بشهود ومعلنا في مكانه ، كأن يعلم به الأصدقاء والزملاء والأهل من جانب الزوج والزوجة ، أو على الأقل أهل الحي الذي يكون فيه منزل الزوجية فهو صحيح لكنه يكون مخالفا للقانون ، والقانون يجب التزامه ما لم يكن مخالفا للشرع .
فيا أيتها الفتاة قبل العقد ليس لك ولا عليك حقوق تجاه الرجل، وقوله بأنك زوجته أمام الله غير صحيح، وهو قول باطل لا يترتب عليه أثر، فاحذري أن يغرر بك، فأنتما أجنبيان عن بعض كأي رجل وامرأة، ولا بد أن يكون على استعداد لتحمل المسئولية إن كان صادقا في الزواج وأن يخشى الله دون المجتمع والناس.