الحسبة في اللغة : هي اسم من الاحتساب , ومن معانيها : الأجر وحسن التدبير والنظر , ومنه قولهم : فلان حسن الحسبة في الأمر إذا كان حسن التدبير له .
واصطلاحاً : هي الأمر بالمعروف إذا ظهر تركه ، والنهي عن المنكر إذا ظهر فعله. ويكون لها رجال مكلفون بها.
رجال الحسبة هم أناس متفرغون لإنكار المنكرات الظاهرة سواء تبرعوا بذلك أو لهم مرتبات من بيت مال المسلمين ، ومن وظائفهم الاحتساب في إنكار المنكرات في الأسواق وغيرها مثل :
1- الاختلاط والتبرج المحرمين شرعاً .
2- تشبه أحد الجنسين بالآخر .
3- تعرض الرجال للنساء بالقول أو بالفعل .
4- الجهر بالألفاظ المخلة بالحياء ، أو المنافية للآداب .
5- تشغيل المذياع ، أو التلفزيون ، أو المسجلات وما ماثل ذلك بالقرب من المساجد ، أو على أي نحو يشوش على المصلين .
6- عرض ، أو بيع الصور ، والكتب ، أو التسجيلات المرئية ، أو الصوتية ، المنافية للآداب الشرعية ، أو المخالفة للعقيدة الإسلامية اشتراكاً مع الجهات المعنية .
7- عرض الصور المجسمة ، أو الخليعة ، أو شعارات الملل غير الإسلامية .
8– صنع المسكرات أو ترويجها ، أو تعاطيها .
9- منع دواعي ارتكاب الفواحش “مثل الزنا واللواط والقمار” أو إدارة البيوت ، أو الأماكن لارتكاب المنكرات ، والفواحش .
10- البدع الظاهرة .
11- أعمال السحر والشعوذة ، والدجل ، لأكل أموال الناس بالباطل .
12- تطفيف الموازين والمكاييل .
كما يدخل في عملهم كذلك :
1-مراقبة المسالخ ، للتحقق من الصفة الشرعية للذبح .
2- مراقبة المعارض ، والمحلات التجارية .
ولا يغني عنهم وجود شرطة الآداب ؛ لأن شرطة الآداب الموجودة في بعض البلدان لا يقومون بإنكار كل هذه المنكرات والقضاء عليها بل يطبقون قانوناً هو على أحسن الأحوال يشتمل على حق وباطل ، بينما رجال الحسبة يأمرون بكل ما أمر الله به ورسوله ﷺ ، ويلزمون الناس بالواجب ، وينهون عما نهى الله عنه ورسوله ﷺ ويتدخلون لمنع المحرمات .