لا يجوز للرجل المسلم أن يجلس ملتصقا بجانب المرأة الأجنبية في المواصلات العامة أو في غيرها، وكذلك المرأة لا يحق لها أن تلتصق برجل أجنبي عنها، لأن هذا فتح لباب الفتنة والاشتهاء المحرم، والمسلم مأمور بالابتعاد عن مواطن الفتن.
فلا يجوز أن يجلس الرجل بجوار المرأة حتى يشعر بجسمها، وتشتعل الشهوة في أنحاء جسمه، حتى تصل إلى خروج المذي منك أو المني، ثم يأتي السائل فيسأل عن حكم ذلك.
ولا توجد ضرورة لمثل ذلك… فهناك حلول على المستوى الفردي .. منها:-
1- أن يتحول الإنسان من هذا المكان إلى مكان غيره حتى لو أدَّى ذلك لأن يقف، فهي وقفة لله لن تضيع هدرا.
2- أن يضع الإنسان حائلا بينه وبين المرأة كالحقيبة ، أو غيرها.
ويجب سنَّ القوانين التي تمنع الاختلاط المزري، ويمكن إتاحة مركبات خاصة للنساء، وللرجال مركبات خاصة، أو على أقل تقدير تضع حواجز مانعة بين الكراسي، أو نحو ذلك.
أما أن يجلس الرجل بجوار المرأة ملتصقا بها كما يجلس إلى جوار زوجته، أو أخته، ثم ينتظر رخصة بذلك تحت مسمى الضرورة… فهذا ما لا يكون.