الذي دلت عليه نصوص الشريعة انتفاع الميت بصدقة الحي عنه، ودعائه له، والصدقة تكون بأي نوع من أنواع الصدقات.
فإذا أخلص المتصدق في صدقته عن الميت وفي دعائه له، انتفع الميت بإذن الله سبحانه وتعالى، وأثيب الداعي والمتصدق فضلاً من الله ورحمة.
وحسب الداعي والمتصدق بأن يعلم الله تعالى منه الإخلاص وحسن العمل، ويأجر الطرفين.
أما أنه يحس الميت بمن أسدى إليه المعروف فلم يدل عليه دليل شرعي فيما نعلم وهو أمر غيـبي، لا يعلم إلا من وحي الله تعالى لرسوله ﷺ .