البرمجة اللغوية العصبية (NLP) اختصار لـ: NEURO LINGUISTIC PROGRAMMING

وهو علم يبحث في أمرين:

الأول: برمجة الجهاز العصبي لدى الإنسان على القناعات الإيجابية، والتخلص من القناعات السلبية (الاتصال بالذات) ومنه التحكم في التفكير والإدراك والتركيز والقيم.

الثاني: برمجة لغة الاتصال بالآخرين حتى تكون مثمرة وفعالة سواء كانت لغة الكلام أو لغة الحركات والعيون (الاتصال بالآخرين).

ولكل من هذين الأمرين في هذا العلم قواعد وضوابط يطول الحديث بذكرها.

-وهذا العلم قد مر بمراحل حتى وصل إلى ما وصل إليه، فأصبح الآن يدرس في أوروبا وأمريكا وبعض الدول العربية، وله معاهده ومتخصصوه ودارسوه. –

-وهذا العلم مفيد في التغيير والتجديد والتطوير والتنمية للذات.

-ومفيد أيضاً في دعوة الآخرين وإقناعهم وكيفية التعامل معهم.

حكم دراسة علم البرمجة العصبية:

بناء على ما سبق؛ فإنه لا بأس في دراسة هذا العلم، بل إنه أمر مطلوب شرعاً لما له من الفوائد التي تخدم التعاليم الإسلامية.

ما هو الواجب على من يدرس علم البرمجة العصبية:

لكن ننبه هنا إلى أن واضعي هذا العلم قد أهملوا جانب اتصال العبد بربه، وإيمانه به وبقدرته وبقدره، لذا فإنهم ينظرون إلى الأحداث نظرة مادية مجردة: (النظر إلى الأسباب دون النظر إلى المسبِّب)، وذلك لأن واضعي هذا العلم هم من النصارى المتحررين،

لكن تمكن أسلمة هذا العلم وإضافة ما يتوافق مع المبادئ الإسلامية وحذف ما يتعارض معها منه، مثله مثل علم النفس والاجتماع والمنطق، بل إن الموافقة فيه للإسلام أكثر من هذه العلوم، والمخالفة فيه للإسلام أقل منها بكثير.