روى أبو داود عن أسماء بنت يزيد قالت: مرَّ علينا رسول الله ـ ﷺ ـ في نِسوة فسلَّم علينا، وفي رواية قالت: مرَّ رسول الله في المسجد يومًا ونحن عُصْبَة من النساء، فلوى بيده بالتسليم، رواه الترمذي وقال: حديث حسن. وله شاهد من حديث جابر عن أحمد.
إن التحية بالسلام تكون باللفظ ولا تكفي الإشارة دون تلفُّظ، ولكنها تكون علامة عليه ومساعدة على شعور الناس بإلقاء السلام عليهم، فلا مانع من ذلك، أما الاكتفاء بالإشارة باليد دون تلفُّظ بالتحية فلا تحصل بها السُّنة، ومثل ذلك رد التحية، تكون الإشارة علامة ومُساعدة ولكن لا يُكْتَفَى بها وحدها.
جاء في كتاب “الأذكار النووي” ص 244 روينا في كتاب الترمذي عن عمرو بن شُعيب عن أبيه عن جده عن النبي ـ ﷺ ـ قال: “ليس منا من تشبَّه بغيرنا، لا تشبهوا باليهود ولا النصارى. فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع، وتسليم النصارى الإشارة بالكف” . قال الترمذي: إسناده ضعيف.
الإشارة باليد عند السلام
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الإيمان وأثره في تحقيق النصر
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
نواقض الوضوء المتفق عليها
واجب المسلم تجاه السنة النبوية
الله أكبر ..وأثرها في سلوك المسلمين
المبشرات بانتصار الإسلام
صلاة قضاء الحاجة ودعائها: كما وردت في السنة النبوية
حديث فراسة المؤمن
المأثور من الذكر بعد صلاتي الفجر والمغرب
الأكثر قراءة