استعمال الطعام في تفتيح البشرة، أمر يتجاذبه شيئان، الأمر الأول إباحة الزينة، والثاني هو خشية الإسراف والتبذير، فمن حرم نظر للتبذير الذي فيه وأيضا امتهان النعمة، ومن أباح نظر لإباحة الزينة، على أننا نرى أنه إذا استغنى عن الأطعمة بالأمور الصناعية واستعيض بالمواد المصنوعة كان خيرا،وهو الأولى ، ومن قام بوضع الطعام على الوجه لا حرج عليه وإن كان استخدامه للمواد الكيمايئية أولى.
أما إذا كان القصد هو هو العلاج من بعض الأمراض، فلا حرج في الاستعمال .