أجاب الدكتورأحمد عمر هاشم-رئيس جامعة الأزهر:
عيادة المريض من الأمور الهامة التي حث عليه الإسلام؛ فإذا صحب عيادة المريض أن قدم الإنسان مع زيارته هدية من الزهور أو من غيرها فهذا أمر مستحب ومستحسن لأن عيادة المريض تحتاج إلى أن ننفس له في الأجل كما أمرنا الإسلام وأن نخفف عنه الآلام بكل أسلوب ممكن بالدعاء أو ببيان أن مرضه خفيف وسير، مم تقديم ما تقر به عينه فإن قدمنا هدية فهي داخلة في التخفيف عن معاناة المريض وأحب في هذا المجال أن أقرر أن عيادة المريض من الأمور الهامة التي أكد عليه الإسلام بحيث ورد في الحديث القدسي قول الله تعالى عبدي مرضت فلم تعدني قال: يا ربي كيف أعودك وأنت رب العالمين، قال: مرض عبدي فلان فلم تعده أما إنك لو عدته لوجدتني عنده” هكذا يقول الحديث القدسي.