المرأة في الإسلام لها شخصيتها المستقلة ماديا أولا، ومن حيث نسبها إلى أبيها؛ ولا يجوز للمرأة بعد الزواج أن تنسب إلى زوجها؛ فهذا أمر يخالف ما شرعه الله سبحانه وتعالى من المحافظة على الأنساب؛ ولذلك حرم الإسلام التبني وجعل الزواج المشروع وحده السبيل لاكتساب النسب وصدق الله تعالى إذ يقول: ( وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا ).
ولهذا ما يجري في بعض المجتمعات الإسلامية من أن تنسب المرأة بعد زواجها إلى زوجها هو تقليد غربي لا يقره الإسلام.
وكم في مجتمعاتنا للأسف من تقاليد وأعراف غربية تحاول أن تزحزحنا شيئا فشيئا عن هويتنا الإسلامية الأصيلة
والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.