الحج هو الركن الخامس من أركان اللإسلام، وهو اتجاه المسلمين إلى مكة في وقت معين من العام مؤدين شعائر الحج بترتيب وكيفية محددة تُسمى مناسك الحج،والحج فرض عين واجب على كل مسلم عاقل بالغ وقادر؛ فهو أحد أركان الإسلام الأساسية، يقول رسول الله ﷺ :”بُني الإسلام على خمس: شهادة أنّ لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، إقام الصلاة، إيتاء الزكاة وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا.”
المراد بالأشهر المعلومات عند جمهور العلماء: شوال، وذو القعدة، وعشر من ذي الحجة، فهي التي يقع فيها الإحرام بالحج غالبا.
وقد بين النبي ﷺ وقت الحج وكيفيته وقال عليه الصلاة والسلام: (خذوا عني مناسككم). رواه مسلم.
وقد ثبت في سنن الترمذي والنسائي وابن ماجه وغيرهم أن ناسا من أهل نجد أتوا رسول الله ﷺ بعرفة فسألوه، فأمر مناديا فنادى الحج عرفة، من جاء ليلة جمع قبل طلوع الفجر فقد أدرك الحج. قال الشيخ الألباني: صحيح.
ومعلوم أن الوقوف بعرفة لا يكون إلا في اليوم التاسع من ذي الحجة ومن فاته الوقوف بعرفة في هذا اليوم فقد بطل حجه. لأن الوقوف بعرفة هو ركن الحج الأكبر، هكذا علمنا رسول الله ﷺ.