يقول فضيلة الشيخ فيصل مولوي-رحمه الله تعالى- نائب رئيس المجلس الأوروبي للبحوث والإفتاء :ـ
لا يخلو الزوج من خير، إلا أنه قد يكون فيه بعض الخصال السيئة، وقد يكون مرتكباً لبعض الكبائر، لكن من الممكن أن يكون في كلام الزوجة شيء من المبالغة عن زوجها نابعة من الغيرة والحب. وبينكما أطفال.
إنني أنصح الزوجة بالبقاء مع زوجها زوجة صالحة. وأن تقلع عن فكرة التجسس عليه، أو متابعته في كل صغيرة وكبيرة، وأن تجتنب إساءة الظن به، فقد تكون علاقاته مع غيره من النساء هي عند حدود المباح أو الصغائر ولم تصل إلى الزنا. لا تجعل الزوجة زوجها يشعر بالانقباض معها فهذا ما يدفعه نحو غيرها .
كوني أيتها الزوجة مع زوجك مثالاً للزوجة المحبة الوفية، التي تشبع كل رغباته الجنسية، واطمئني إلى أنه سيقلع عن ما هو فيه، فقد قال رسول الله (صلَى الله عليه وسلَم) عن الرجل الذي يقيم الصلاة ولا ينتهي عن المنكر أن صلاته (ستنهاه يوماً) .
اقتصري على النصيحة، لكن اختاري لها الوقت المناسب، وبعد إتمام واجباتك الزوجية وليس قبلها. واستمري على الدعاء له بالصلاح وستجدين أنه سيتغير معك بإذن الله سبحانه وتعالى.