بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء
من الأحاديث المشتهرة على الألسنة والأقلام: حديث "بدأ الإسلام غريبًا، وسيعود غريبًا كما بدأ، فطوبى للغرباء". فما مدى صحة هذا الحديث من ناحية؟ وما المراد به؟ وهل كلمة "غريبًا" من الغربة أو من الغرابة؟ فقد سمعت بعض المتحدثين في "الإذاعة" يؤكد أنها من "الغرابة والدهشة" وينفي أن يكون من "الغربة". وإذا كان من الغربة كما هو الشائع والمتبادر، فهل يعني هذا ضعف الإسلام وأفول نجمه؟.