يجب على المسلم أن يكون ملزما بدين الله في كل وقت ، بمعنى أن يكون وقافا عند حدود الله تعالى فلا ينتهكها ولا يتعداها ولا يتجاوزها ، يحل الحلال ، ويحرم الحرام ، ويأتي الواجبات ، ويذر المحرمات ، ويصاحب الصالحين ، ويهجر العاصين أهل الأهواء والبدع، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، ويتجمل بالآداب الإسلامية لتكتمل فيه الشخصية الإسلامية….

هذا واجبه في كل وقت وحين، وليس عند الزواج فقط، وهذا هو المسلم الذي حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبوله بقوله : ” إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه” وأما غيره فليرد ولا كرامة.