التوبة والاستغفار

كيفية التوبة والكفارة من الزنا في رمضان

أنا في حيرة من أمري و كرب و حزن و ندم شديد ينغص عليّ صفو حياتي حيث إنني تبت توبة نصوحا عن معاصي و آثام كثيرة و اطمأننت بقرب الله عز وجل . حيث إنني كنت سابقا في غفلة عن ربي، بل و زادت تلك الغفلة إلى ارتكاب المعاصي و الكبائر، و قد ستر الله عليّ إلا أنني فوجئت بعد فترة طويلة من التوبة أن لما فعلته كفارة حيث إنني عفا الله عني وتاب وغفر. قد ارتكبت الزنا في رمضان وللأسف لست أذكر عدد الأيام التي ارتكبت بها هذا الإثم .. وعلمت أن الكفارة لابد من الصيام لشهرين متتابعين أو اطعام 60 مسكينا وحيث إنني يشق عليّ صوم رمضان إلا أنني أصومه و لكنني أجد مشقة عالية لأسباب صحية فهل يجزئ عني دفع الكفارة؟ و كيف أحسبها؟ هل تخرج كمرة واحدة أم بعدد مرات ارتكاب الإثم ؟؟ و كيف أحسبها إن لم أكن أتذكر عددها ؟ وهل يجوز إخراجها لفقراء و مساكين خارج الدولة التي أقيم فيها حيث يقل عدد الفقراء و المساكين فيها و إخراجها لبلد آخر يكثر فيها الفقراء و المساكين ؟؟ وهل قيمة الكفارة تحسب كوجبة واحدة أم 3 واجبات ؟ و هل يجوز إخراج الكفارة مجزئة إن لم أكن أملك المبلغ كاملا ؟؟ أفيدوني أفادكم الله

حكم التسبيح على الطريقة الكسنزانية

أود أن أطرح عليكم قضية هامة ومحيرة تعرضت لها أنا شخصيا.. حيث عرض عليَّ شخص طريقة للتسبيح بعد الصلوات المفروضة، وهذه الطريقة سماها مبايعة بيني وبينه، وهذه المبايعة تشير إلى أن الشخص المبايع يقول: إنه يتوب على يد فلان وفلان وفلان، إلى أن وصل إلى شخص اسمه محمد كريم الكسنزاني الحسيني، وقال لي: إن نسبه يصل إلى علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء، ثم قام بإعطائي كتابًا اسمه: (الطريقة العلية القادرية الكسنزانية). وقد قرأت بعض صفحات الكتاب والتي تحتوي على بعض الكرامات كما يدعون والتي تشابه الخيال وقمت بمناقشة هذا الشخص عن (محمد كريم الكسنزاني) فقال لي: إنه من شمال العراق وهو سني واسمه محمد وهو موال لاسم الرسول عليه السلام وإنه كريم أي من اسماء الله الحسنى وعمره في الأربعينات. وهو معني بنشر هذه الطريقة بأي شكل من الأشكال... أريد من فضيلتكم أن تعطوني معلومات عن هذه الطريقة (الكسنزانية) وجزاكم الله كل خير وأمد الله في عمركم