واجب الأباء تجاه أبنائهم هو واجب دائم وليس مقصورًا على الأعياد وحدها، والله سبحانه وتعالى يقول :” يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة “.

والنبي عليه ا لصلاة والسلام يقول:( كلم راع وكلم مسئول عن رعيته؛ الرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعيته …..).

وإذا كان للعيد خصوصية ما فالمطلوب:

-أن يصطحب الرجل أولاده إلى صلاة العيد في الجماعة.

-وأن يعودهم أن يبروا أهليهم وأرحامهم في العيد؛ كزيارة الجد والجدة والأعمام والعمات والأخوال والخالات ، والجيران والأصدقاء.

-وأن يعودهم على الجود بالصدقات في هذا اليوم على الفقراء.

-كما ينبغي أن يحرص الآباء أن يعيّدوا مع أسرهم وأولادهم، ولا يتركوهم ويذهبوا مع أصدقائهم فتحرم الأسرة من عائلها في هذه المناسبة السعيدة.

-وإذا كان الأولاد في سن المراهقة والشباب فيجب على الأباء والأمهات تحذيرهم من أصدقاء السوء ومن مواطن الشر حتى لا تزل أقدامهم وربما آباؤهم وأهلوهم لا يشعرون ، فعليهم أن يتيقظوا لهم دون إعنات ولا تعسير في هذه المناسبة السعيدة .