روى مسلم أن النبي ـ ﷺ ـ قال: “إِنَّ في الليلة لساعة لا يوافِقُها رجلٌ مُسلم يسأل الله تعالى خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه الله إيَّاه، وَذَلِكَ كل ليلة” وفي البخاري ومسلم قوله ـ ﷺ ـ “ينزل رَبُّنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثُلُث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له
روى الترمذي بسند صحيح أنه ـ ﷺ ـ “أقربُ ما يكون الرب من العبد في جَوْفِ الليل الآخر، فإن استطاعت أن يكون العبد ممن ذَكَرَ الله تعالى في تلك الساعة فليكن.
وليس هناك دعاءٌ مخصوص لقضاء الحاجات في هذه الساعة المُباركة، فليدُع المسلم الله بما يريد، مع الخشوع والحُضور بقلبه وذهنه، ومع مسارعته إلى مرضاة ربه وعدم معصيته والبعد عن الحرام، فإن الحرام يحول دون استجابة الدعاء