يجوز للمرأة أن تؤجّل استجابة دعوة الزوج إلى الفراش حتّى يصلّي هو فرض الوقت خشية أن يفوته، بل هو ممّا يجب على الزوج، ويجب على زوجته مساعدته على ذلك، لأنّ الصلاة وجبت في وقتها ويُخاف من ضياعها، وهي لا تأخذ من وقته سوى القليل، فلا يجوز تفويت الصلاة عن وقتها بدون عذر شرعي، وهذا ليس بعذر شرعي يبيح له تفويت الصلاة، فإذا اشتغل عنها بغيرها وفاتته الصلاة فهو آثم عند الله سبحانه وتعالى، وإذا ساعدته زوجته على ذلك بتلبية طلبه شاركته في الإثم.
وهذا الامتناع المؤقّت لا يتعارض مع الحديث الذي يحذّر المرأة من الامتناع عن فراش الزوج إذا دعاها إليه لأنّه امتناع مبني على عذر شرعي.
امرأة تمتنع عن زوجها لعذر شرعي
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
هل امتناع الزوج عن زوجته يوجب اللعن
تلازم الإيمان والأمل
أحكام أعياد الميلاد
فوائد البنوك عند القرضاوي والغزالي والشعراوي
من أسماء الله الحسنى: الرزاق – الرازق
كرامات الأولياء وزيارة قبور الموتى
مشكلة التسول وكيف عالجها الإسلام
الإيمان وأثره في تحقيق النصر
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
المبشرات بانتصار الإسلام
الأكثر قراءة