من كان عنده مال واشترى به محرمات كالدخان والخمور ، فتوبته أن يقلع وينتهي عن هذه الأمور ، ويندم على ما كان ، ويعزم على عدم العود إلى ذلك مرة ثانية، ولكن ليس عليه أن يتخلص من أمواله طالما أنه هو الذي كان يشتري الأمور المحرمة وليس يبيعها ، ولكن يحسن به أن يكثر من النفقة فيما يحب الله من طاعات وأعمال بر كما كان ينفق فيما يكره الله، هذا مستحب لا واجب.
ومن كان يستخدم بطاقة غيره فعليه أن يقدر قيمة المبلغ الذي استفاده من شركة التأمين فيخرج مثله في جهات الخير والبر ومصارف الفقراء والمساكين توبة لا صدقة.