صوت المرأة بالقرآن مجودا ليس فيه عورة، ولكن على المرأة أن لا ترخم صوتها بالقرآن، وعليها أن لا تخضع به، وكم تلا نساء الصحابة من قرآن على مسامع الرجال.
يقول الشيخ عبد الخالق الشريف- من علماء مصر-:-
بارك الله في كل مسلمة تحرص على حسن تلاوة القرآن، والقيام بهذا الواجب الشرعي الوارد في قوله تعالى: “ورتل القرآن ترتيلاً”، بل هذا من الواجبات التي تغيب عن كثير من المسلمين، فإن كانت تجلس إلى الشيخ محجبة غير سافرة وهي ومجموعة من النساء ويدور الكلام حول أمر التجويد وتصحيح مخارج الألفاظ وفهم معاني القرآن، فهذا أمر كريم.
وأما القول بأن هذا منهي عنه من باب قوله تعالى: “ولا تخضعن بالقول” فالخضوع بالقول هو القول المتسكع بلفظٍ يؤدي إلى سهم يذهب إلى القلب، بدليل قوله تعالى: “فيطمع الذي في قلبه مرض”.
أما إذا كانت امرأة ذات صوت رخيم بطبعها، وأن هذا الصوت له من شدة الأنوثة ما قد يؤثر في قلوب الرجال، فمثل هذه فالأفضل ألا تتلوا أمام أحد، أما عموم النساء فليس فيهن مثل هذا الأمر.
والله تعالى أعلم .