التبغ مادة محرّم استخدامها في التدخين وما شابه ذلك؛ لاعتبارات عدة أهمها:
أولا: أنها تدخل تحت الخبائث؛ إذ هي ليست من الطيبات، والله تعالى قد أحل لنا الطيبات، وحرم علينا الخبائث
ثانيا: مادة التبغ مادة مضرة بالجسم، وهذا أمر حقيقي من جهة علمية، والله تعالى حرّم علينا أن نضر أنفسنا، وفي الحديث: “لا ضرر ولا ضرار.
ثالثا: تدخين التبغ يكلف مالاً، ونحن مأمورون بالمحافظة على المال، وألا ننفقه في غير طريقه الشرعي؛ ولهذا فقد حكم الفقهاء بالسفه على من ينفق ماله على خلاف الشرع أو العقل.. لكل هذا فإن شراء التبغ بقصد التدخين أو الاتجار به للتدخين وما شابه غير جائز؛ لأنه اتجار بمحرم.
حكم بيع التبغ
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الإيمان وأثره في تحقيق النصر
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
المبشرات بانتصار الإسلام
حديث فراسة المؤمن
الله أكبر ..وأثرها في سلوك المسلمين
كيفية مراجعة المطلقة
نواقض الوضوء المتفق عليها
واجب المسلم تجاه السنة النبوية
صلاة قضاء الحاجة ودعائها: كما وردت في السنة النبوية
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
الأكثر قراءة