الحديث الذي يتحدث عن السرقة في الصلاة رواه أكثر من صحابي عن الرسول الله .
منها:ما رواه أبوقتادة رضي الله عنه قال:قال رسول الله :”أسوأ الناس سرقة:الذي يسرق من صلاته!قالوا:يا رسول الله:كيف يسرق من الصلاة؟قال:لا يتم ركوعها ولا سجودها،،أو قال:”لا يقيم صلبه في الركوع والسجود”
رواه أحمد والطبرانى وابن خزيمة في صحيحه والحاكم وصححه على شرط الشيخين .
ومنها:ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه بنحوه.
وقد رواه ابن حبان في صحيحه،والحاكم في المستدرك وصححه،والبيهقى في السنن،وقبلهم الطبراني في الكبير والأوسط.
وكذلك رواه من الصحابة أبو سعيد الخدري عند أحمد والبزار وأبي يعلى .
وكذلك رواه من حديث عبدالله بن مغفل الطبراني في معاجمه .
فالحديث صحيح من حيث سنده، وأما معناه فهو واضح لكل ذي بصيرة في الدين.وإنما كان أسوا الناس سرقة،لأن السارق يسرق من غيره،وهذا يسرق من نفسه! ثم هو يسرق ما لا يجوز أن يسرق بحال:يسرق روح الصلاة،وهو الخشوع والطمأنينة وإتمام الركوع والسجود، ولا معنى للصلاة بغيرها،وقد قال تعالى:{قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون}سورة المؤمنون:1،2