لا بأس بتعليق لوحات متضمنة آيات أو نصوصا من القرآن الكريم أو الأحاديث الصحيحة أو بعض الحكم في البيت، على ألا تكون أمام المصلي بحيث تشغله، وألا يكون فيه إسراف .
مع عدم اعتقاد أن البركة تحصل بمجرد التعليق، لأن البركة تكون بالقراءة والتذكر والاستماع والتدبر والعمل بالقرآن.
ولكن إذا كانت كتابتها على نفس الجدران فلا تجوز ، لأنها تشوه مع تهدم الدهان أو تساقطه، إن لم يتهدم شيء من الحائط يوما من الأيام .
هذا في البيت ونحوه، أما في المسجد فلا يجوز تعليقها أمام المصلين ، جهة القبلة، والأولى في المسجد عدم تعليق شيء من الزخارف، إذ ينبغي أن يكون مكان الصلاة خالياً من كل ما يشغل المصلي ويؤثر على خشوعه سواء كان ذلك صوراً أو زخرفة أو غيرها .
والله تعالى أعلم.